وادي العلايق hichem

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بكم في هذا المنتدى أتمنى أن يكون قد أعجبكم كثيرا مرحبا عند هشام قسم :2م1

الترحيب

اعلانات

عزيزي الزائر يجب عليك التسجيل في منتدانا من فضلك

المواضيع الأخيرة

» باتش البرو 4
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالإثنين 26 يوليو 2010, 14:10 من طرف wael

» ابشن فايل برو6
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالأحد 30 أغسطس 2009, 11:20 من طرف زائر

» ألعاب القوى
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالجمعة 06 فبراير 2009, 20:32 من طرف Admin

» مساعدة فاعلي خير
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 19:46 من طرف Admin

» amie with chahrazed
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 15:02 من طرف Admin

» مساعدة فاعلي خير
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 14:30 من طرف Admin

» [right][u]موقع لبرامج مفيدة[/u][/right]
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالأربعاء 04 فبراير 2009, 14:22 من طرف Admin

» الاختبار الأول في مادة الرياضيات
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالخميس 27 نوفمبر 2008, 18:06 من طرف Admin

» الجريدة الرسمية الجزائرية
حسن الخـاتمة I_icon_minitimeالإثنين 03 نوفمبر 2008, 07:37 من طرف Admin

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    حسن الخـاتمة

    avatar
    Admin
    مدير
    مدير


    عدد الرسائل : 97
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    حسن الخـاتمة Empty حسن الخـاتمة

    مُساهمة  Admin الإثنين 26 مايو 2008, 06:53

    حسن الخاتمة

    ‏ثبت في الصحيحين من حديث ابن هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. وذكرمنهم .. شاب نشأ في طاعة الله) وثبت عن أنس بن النضر رضي الله عنه قال يوم أحد (واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها من وراء أحد)!!
    حدثني الدكتور قائلاً :

    اتصلت بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف .. فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله .. ولكن ما هي تفاصيل وفاته .. فكل يوم يموت المئات بل الآلاف .. ولكن كيف تكون وفاتهم ؟!! وكيف تكون خاتمتهم ؟!!

    أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل كان يصرخ ويئن ؟! أم كـان يقول أسرعوا بي للمستشفى ؟! أم كان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟!
    يقول والداه كان يقول لهما : لا تخافا !! فإني ميت .. واطمئنـا .. فإني أشم رائحة الجنة .. ليس هذا فحسـب بل كرر هذه الكلمات الإيمانيـة عند الأطباء في الإسعـاف .. حيث حاولـوا وكرروا المحاولات لإسعافه .. فكان يقول لهم : يا إخواني إني ميت لا تتعبوا أنفسكم .. فإني أشم رائحة الجنة !!

    ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى !!

    الله أكبر !!!

    ماذا أقول ؟ وبم أعلق ؟ أجد أن الكلمات تحتبس في فمي .. والقلم يرتجف في يدي .. ولا أملك إلا أن أردد وأتذكر قول الله تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ولا تعليق عليها(إبراهيم آية 27).

    ويواصل محدثي حديثه فيقول : أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وكان أن شاهد هو الآخر عجباً ! .. كما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !!

    أولاً : رأى جبينه يقطر عرقاً ... قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين .. وهذا من علامات حسن الخاتمة !!
    ثانياً : يقول كانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه كأنه لم يمت وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !! ومن المعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشباً !!
    ثالثاً : كانت كفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه .. سبحان الله ..!!
    ما أجملها من خاتمة .. نسأل الله حسن الخاتمة !!

    أحبتي .. القصة لم تنته بعد !!

    سـأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا كان يصنع ؟!

    أتدري ما هو الجواب ؟!

    أتظن أنه كان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات … أم مع شلل الخمر والمخدرات والدخان وغيرها ؟
    أم ماذا يا ترى كان يصنع ؟! وكيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي القارئ أنك تتمناها .. أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! .
    قال والده : لقد كان غالباً ما يقوم الليل … فيصلي ما كتب الله له وكان يوقظ أهل البيت كلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وكان محافظا على حفظ القرآن … و كان من المتفوقين في دراسته الثانوية … !!

    قلت صدق الله (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم) فصلت آية 32 ....

    من كتاب قصص واقعية للدكتور خالد الجبير .. دار السنة بالخبر

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو 2024, 06:17